الأعمال الموسيقية


تأسست هذه الفرقة نتيجة تجمعات نخبة من الموسيقيين والمطربين في ورشتي المتواضعة لصناعة آلة القانون,وذلك منذ أكثر من عشر سنوات.

وكانت الأصالة والتراث العظيم والبحث عن اللحن الأساسي والكلمات الصحيحة هو شغلنا الشاغل , وولعنا الحقيقي , وكنا لا نألو جهدا في سؤال الأعلام والأشخاص الأكبر منا سنا وعلما  , وكنا نمارس بعض القوالب الآلية الموسيقية الجميلة , ونعمل على تنسيقها وعزفها بروح الشباب المتقد والمتحمس حتى باتت ورشتي مكانا للاستماع كل ما هو نفيس من الأعمال القديمة المعروفة والنادرة , وتبادل التسجيلات النادرة بين الموسيقيين , ومناقشتها ومن ثم عزفها على أصولها  , وكانت جلساتنا تستمر حتى الصباح دون الشعور بمرور الوقت .

وهذا الاندفاع جعلنا نفكر أيضا بإدماج موسيقى الجاز إلى موسيقانا الشرقية ,  وتعاونا في هذا المضمار مع أخي نعيم قسيس عازف البيانو وتم تسجيل نخبة من الموسيقى الآلية الشرقية وبعض القدود الحلبية بقالب موسيقى الجاز على اسطوانتين وشاركنا بهذه الموسيقى في مهرجان الجاز الدولي براعية السفارة السويسرية .

وهنا خطرت لنا فكرة التجمعات والمهرجانات بالنسبة لإعمالنا الشرقية الأصيلة فتعرفنا على من يهمهم الأمر وأثمر ذلك مشاركتنا في لقاءات ثقافية وحفلات فنية طربية في حلب ومعظم المحافظات السورية ومن ثم لبنان والأردن ودبي ومهرجان الدولي للمألوف بالجزائر  .

وأما عن نفسي , تعلمت العزف على آلة القانون على أيدي الأساتذة صافي زينب وحسان تناري رحمهما الله والقواعد النظرية الشرقية على يد الأستاذ نوري اسكندر .
_
عضوا في نقابة الفنانين منذ عام 1994 .
_
أستاذ في عدة معاهد في حلب لتدريس العزف على آلة القانون .
_
رئيس الفرقة الأنف ذكرها 
_
 في مجال العزف عملت مع معظم المطربين المحلين أمثال صبري مدلل أديب الدايخ , شادي جميل و الياس كرم ..... ومع غير السورين
   أمثال عبد الكريم شعار والمطربة فاديا نجم ومعين شريف .... وحاليا أنا أعزف مع السيدة ماجدة الرومي في فرقة الربيع بقيادة
   المايسترو أسعد خوري .